طلبة المدارس هم العنصر الأكبر في المجتمع و هم الأكثر خطورة على الأجيال القادمة و لذلك يقتضي علينا التركيز عليهم اولا من خلال المحافظة على صحتهم , فكرتي بسيطة و لا تحتاج الى جهد كبير بل تحتاج الى جهد توعوي فقط من خلال وسائل التكنولوجيا المتعددة و المنتشرة في كل مكان و هي القيام بحملة مقاطعة السيارات في الوصول الى المدرسة خصوصا في الصباح الباكر يوميا و بشكل عام باقي افراد المجتمع اذ ان رياضة الصباح و خصوصا المشي لها الأثر الأكبر على صحة الإنسان و بعد ذلك تحفيز المدارس جميعها الحكومية و الخاصة على تغيير النمط التغذوي لطلابها و اتباع انماط صحية تعود بالفائدة على الطلبة مثل الفواكه و المأكولات المشوية و المسلوقة و تعميم ذلك ايضا على المجتمع ككل و الدعوة اليها لتكون ثقافة مجتمعية و لا ننسى دور صالات الرياضة المنتشرة و لذلك يجب اقامة صالات رياضية من قبل وزارتي التربية و الصحة تعود بالنفع على المجتمع المحلي كل حسب منطقته و ان تكون رسوم الإشتراك رسوم رمزية و ليست ربحيه و الهدف من ذلك جعل نمط الحياة صحيا و امنا بشكل امثل و مناسب للجميع و بذلك تقل الأمراض المنتشرة من مثل السمنه و السكري و الضغط .
يتوجب عليك تسجيل الدخول لإضافة تعليق