تشير الإحصائيات إلى ازدياد نسبة الاصابة بسرطان الثدي في المملكة العربية السعودية، وبالخصوص في المنطقة الشرقية. مع وجود جمعيات مهتمة بالسرطان في المملكة إلا أن النسبة الحقيقية للاستفادة العلمية تُعدّ متدنية نظراً لأن الاهتمام منصّب للظهور الإعلامي واكتشاف الحالات مبكراً من خلال السيارات التي توفرها تلك الجمعيات. فكرتي مبدئها الوقاية خير من العلاج، والكشف المبكر يحمي من الهلاك. أعني بذلك هو التوجه للجهات التعليمية وذلك بتعليم طالبات المدارس الثانوية والكليات كيفية الفحص الذاتي للثدي، وتكوين مجموعات دعم مرضى (من المرضى أنفسهم) في كل المحافظات، وإنشاء موقع إلكتروني متخصص لكل ما يرتبط بسرطان الثدي ويحتوي على منتدى لاستقبال الأسئلة والاجابة عليها من قِبل متخصصين متطوعين من أبناء هذا الوطن. والله ولي التوفيق
يتوجب عليك تسجيل الدخول لإضافة تعليق